تصوير الشرطة

بعد تلقي بلاغاً حول شخص يقوم بأعمال شغب في محطة القطار الخفيف وهو يحمل "كماشة". عند وصولهم إلى المكان، لاحظوا المشتبه به الذي تم توقيفه على يد أفراد الأمن في القطار، وبعد ان قام أفراد الشرطة بفحص بطاقة هويته تبين أنها تعود لشخص آخر. وبعد إجراءات التحقيق، تبين أن هذه الهوية سُرقت قبل أسابيع أثناء تواجد صاحبها في مؤسسة دينية، كما سرق حقيبه التي احتوت على أدوات دينية - طاليت وتفيلين، وبطاقة ائتمان، وبطاقة الهوية وبطاقة "راف-كاف".

أثناء تفتيش المشتبه به، تم ضبط بحوزته بطاقة هوية إضافية، ومن خلالها تبين أنه الشخص الذي كانت تُجرى إجراءات مكثفة لرصده منذ بداية الأسبوع. في يوم 16.2.25، وبحسب الشبهات، إقتحم المشتبه به منزلاً في حي "رمات شلومو" شمالي القدس، وفي مرحلة معينة، عادت صاحبة المنزل إلى بيتها وفوجئت بوجوده، فحاول الفرار أثناء اعتدائه عليها، مما تسبب لها بجروح طفيفة في يدها. في إطار التحقيق، تمكن محققو شرطة ليف هبيرا من تحديد هوية المشتبه به وقاموا بإجراءات لتعقب خلفه.

تمت إحالة المشتبه (60) عاماً فلسطيني مقيم غير شرعي، إلى التحقيق في شرطة ليف هبيرا ولاحظ المحققون أن هويته تتطابق هوية مشتبه به آخر في حادثة إقتحام أخرى في نفس الحي شمالي القدس قبل حوالي أسبوع.

في تلك الحادثة، ووفق الشبهات، دخل نفس المشتبه إلى منزل وهو يرتدي ملابس متدين يهودي، واقتحم المنزل وألحق به أضراراً وفوضى كبيرة. عند خروجه، ولسوء الحظه، تعثر وسقط في بركة الحديقة وخلال ثوانٍ واجه صعوبة في الخروج من الماء. في تلك الليلة، تم استدعاء أفراد شرطة ليف هبيرا إلى المنزل وبدأوا بجمع الأدلة والبينات وفتح تحقيق.

صباح اليوم، ستتم إحالته المشتبه الى المحكمة بغرض تمديد توقيفه، ولا يزال التحقيق مستمراً  ". الى هنا نص البيان .