عودة المختطفين جلبت "الكثير من الارتياح والإثارة والإيمان".
وأضاف:" هناك فهم كبير للأهمية الهائلة لتحرير الأسرى والإمكانات الهائلة لهذه الخطوات التصحيحية - من أجل شفائنا وإعادة نمونا". ولكنه أردف:" بطبيعة الحال، أنا لا أتجاهل المخاوف والهموم والآلام التي ينطوي عليها هذا الاتفاق. أنا أفهمهم جيدا. ولكن يجب أن نتذكر: أن العقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها هو الأعلى". مطالبًا بـ "إكمال صفقة التبادل، حتى إخراج آخر مخطوف إسرائيلي من قطاع غزة". وجدد هرتسوغ دعوته إلى "تقديس التكافل الاجتماعي الإسرائيلي، والفهم بأن من أحيا نفسا، فكأنما أحيا الناس جميعا".
وتأتي أقوال هرتسوغ فيما تشهد إسرائيل انقسامًا سياسيًا حادًا، بين مؤيد لشروط الصفقة ومعارض لها. ورئيس الدولة في إسرائيل منصب تشريفي، يخلو من أي صلاحيات تنفيذية. ومع ذلك، فإن البعض يرى، بأن انحياز رئيس الدولة إلى طرف دون آخر، يحمل بُعدًا معنويًا مهمًا.
تصوير: معيان طواف / مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي