logo

أهال من الناصرة يرحبون بقرار وقف اطلاق النار: ‘حان الوقت لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بسلام‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
20-01-2025 18:22:41 اخر تحديث: 21-01-2025 05:17:15

رحب أهال من الناصرة بقرار وقف اطلاق النار في قطاع غزة وبدء تنفيذ بنود الصفقة التي دخلت حيز التنفيذ قبل ظهر يوم أمس الأحد، على ان تستمر في المرحلة الأولى 42 يوما .

الأهالي من الناصرة الذين تحدثوا لقناة هلا، قالوا ان الحرب في غزة أكبر دليل على ان الحروب لا تجلب حلا، وانه حان الوقت لانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بسلام بين الطرفين، لكن منهم من قال انه يرى ان إسرائيل ستعود للقتال في قطاع غزة ووصفوا المرحلة الحالية بانها " استراحة محارب " للطرفين ..
المزيد في التقرير التالي الذي أعده مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة .

وقال زاهي غريب في حديثه لقناة هلا : " وقف اطلاق النار جيد للطرفين ، ففي الشهور السبعة الأخيرة لم يحدث شيء ولو أن نتنياهو وافق على مقترح بايدن منذ شهر مايو الماضي ، لكنه للأسف لم يهتم وكان ينتظر أن يتناسب الوضع مع موافقته عليه مع الائتلاف الذي لم يهتم للرهائن وانما فقط الكراسي . أنأ ألوم الشعب الإسرائيلي الذي بقي صامتا " .
وأضاف: " أعتقد أن أنعكاسات وقف اطلاق النار ستكون جيدة على البلاد حيث ستعود السياحة للعمل من جديد ، وستتحسن الأعمال أمام العمال ، وأتمنى أن يعم السلام " .

من جانبه ، أوضح حسني حاج يحيى " الحمد لله أننا وصلنا الى هذه المرحلة وأن يعود الجميع لبيوتهم ، في كان الفلسطينيون في غزة أو الإسرائيليون في البلاد" . وأضاف : " القرار له أهمية كبيرة ويحظى باعجاب الجميع، لكن الأهم ألا يستمع أحد لبن غفير لانه لا يريد القرار . ويكفينا عام ونصف من الحرب القاتلة للطرفين " .

من طرفها ، أشارت كاتيا قبطي الى أنه " يكفي قتلا للأبرياء في غزة ، يجب أن تتوقف الحرب وأن تنتهي من أجل الطرفين . ولهذا فقد فرحنا كثيرا عندما توقف اطلاق النار ونتمنى أن يعم السلام وأن يعيش الشعب الفلسطيني جنبا الى جنب مع الشعب الإسرائيلي " .

بدوره ، أكد فلاح زعبي لقناة هلا ان " وقف اطلاق النار هو مؤقت ولن يدوم لان الوضع السياسي لا يسمح لنتنياهو أن يستمر فيه بسبب الضغوطات الداخلية . وستكون هناك مشاحنات بين أبناء الشعب الإسرائيلي على هذا القرار حيث أن نصف الشعب لا يريده والنصف الاخر يريده " .

ختاما ، قال وائل عمري : " أنا كباقي المواطنين فرحون بوقف اطلاق النار ، ونأمل أن تكون نهاية الحرب وبوادر لنيل الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ، فقد آن الأولان أن يكون للشعب الفلسطيني دولة وأن يستقل وأن يكون كباقي شعوب العالم مع علم ودولة واستقلال سياسي واقتصادي" .