المختطفين والأسرى. ملزمون بتحرير الشعبين من أعباء الاحتلال. كلنا ولدنا أحرارا ".

وما أن نشر عودة هذا المنشور، حتى توالت ردود الأفعال من أوساط إعلامية وسياسية إسرائيلية التي قالت "ان عودة يساوي بين المختطفين وبين سجناء يقضون محكوميات بسبب قتلهم لاسرائيليين". 
وقد توجه عضو الكنيست آفيحاي بوأرون من حزب الليكود، لرئيس الكنيست، أمير اوحانا للشروع باجراءات عزل عودة. وقال بوأرون :" أقوال عودة خطيرة. المساواة بين نساء ومسنين وأطفال وبين مخربين قتلة، ومغتصبين وخاطفين هو أمر لا يمكن أن تمر عليه الكنيست بصمت ".

مكتب أيمن عودة : " حملة تحريض شعواء "

من جانبه، عمم مكتب عضو الكنيست أيمن عودة بيانا حول هذا الموضوع، قال فيه :" تشنّ وسائل اعلام اسرائيلية كبيرة وسياسيون اسرائيليون حملة تحريض شعواء واسعة النطاق منذ مساء الأمس ولغاية اليوم ضد النائب أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير وذلك لأنه كتب على منصة إكس: سعيد بتحرّر المختطفين والأسرى. يجب تحرير الشعبين من الاحتلال. كلنا ولدنا أحراراً ".

كما جاء في بيان مكتب عودة البرلماني : " بدأ أعضاء من اليمين العنصري بالتوقيع على عريضة برلمانية لإقصاء النائب عودة من الكنيست وتقديم شكاوى ضده في لجنة السلوكيات في الكنيست لإبعاده وإنزال العقوبات ضده وذلك في أعقاب وفي ظل التحريض الأرعن من قِبل سياسيين وصحفيين، حيث قال وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهر: من يفرح لإطلاق سراح الإرهابيين مكانه السجن وليس الكنيست !، وقال زعيم "يسرائيل بيتينو" أفيجدور ليبرمان: أيمن عودة هو الناطق بلسان حماس في الكنيست. من يساوي بين مخطوفينا وبين الارهابيين يجب أن يعيش في غزة، ودعا رئيس الائتلاف ورئيس لجنة الكنيست اوفير كاتس الى منع النائب عودة من ترأس لجنة برلمانية إطلاقًا".

أيمن عودة : " سنستمر في العمل والدعوة لإنها الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الى جانب دولة إسرائيل "

وفي تعقيبه قال النائب عودة: "ما عبرت عنه في التغريدة يمثل كل من يدعم ايقاف الحرب وإنهاء الاحتلال وكل من يدعو لتحرير الشعبين من الاحتلال بكل صوره وبضمنه المختطفين والأسرى. كبر التحريض ككبر الفشل بالحرب. من يغضب من فرح بإنهاء الحرب وتحرير المختطفين والأسرى هو الفاشي بعينه ". وأنهى عودة: "سنستمر في العمل والدعوة لإنها الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الى جانب دولة اسرائيل".