بين إسرائيل وحماس، وذلك وفق ما نقلت شبكة إن بي سي، عن مسؤول انتقالي على "دراية مباشرة" بعملية وقف إطلاق النار. 

وبحسب شبكة "ان بس سي"، فإنه "تأكيدا على مدى هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار كما يراه طاقم الرئيس المنتخب، يخطط ويتكوف "التواجد شبه الدائم" في المنطقة خلال الأسابيع والأشهر القادمة لاستكشاف المشاكل على الأرض التي يعتقد أنها قد تؤدي إلى انهيار الاتفاق ووقف إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في أي لحظة. يجب او تكون مستعدا لتحييد أي مشكلة إن ظهرت" حسبما قال المسؤول. 

وأضاف التقرير : "في الوقت نفسه، يعمل ويتكوف على تحقيق استقرار طويل الأمد للإسرائيليين ومليوني نازح فلسطيني، وهو الطريق الذي يمر عبر المراحل الثلاثة للصفقة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي". بحسب ما ورد في التقرير. وقال المسؤول إن "زيارة غزة ستتيح لويتكوف أن يرى بنفسه ما هي الديناميكيات هناك، بدلًا من أخذ كلام إسرائيل أو الفلسطينيين على محمل الجد"، مضيفا: "عليك أن ترى ذلك. عليك أن تراها، عليك أن تشعر بها".

"إندونيسيا من بين المواقع التي يجري مناقشتها كمكان يمكن أن يذهب إليه بعض الفلسطينيين خلال فترة الاعمار" 

ومضى التقرير قائلا : "في الوقت الذي يدير فيه ترامب وفريقه المرحلة الحالية من الصفقة والتفاوض على المرحلة التالية، فإن ترامب وفريقه يبحثون عن حلول طويلة المدى". وقال المسؤول: "إذا لم نساعد سكان غزة، وإذا لم نجعل حياتهم أفضل، وإذا لم نعطهم شعوراً بالأمل، فسيكون هناك تمرد".

وتابع التقرير : " تبقى مسألة كيفية إعادة إعمار غزة قائمة، وكذلك المكان الذي يمكن نقل نحو مليوني فلسطيني إليه في هذه الأثناء". وقال المسؤول الانتقالي إن "إندونيسيا، على سبيل المثال، هي من بين المواقع التي تجري مناقشتها للمكان الذي يمكن أن يذهب إليه بعضهم". 

واضاف : "وحتى مسألة ما إذا كان سكان غزة على استعداد للانتقال إلى مكان آخر، لا تزال مطروحة للنقاش. ففكرة الانتقال مثيرة للجدل بشكل كبير بين الفلسطينيين والعرب. إذ يعتقد الكثيرون أن الانتقال سيكون الخطوة الأولى في إجبار إسرائيل لهم على الخروج من أرضهم". كما ورد في التقرير.

(Photo by Andrew Harnik/Getty Images)