وأضافت أن الرئيس محمد بازوم وأسرته بخير بعد أن قالت مصادر أمنية إن الحرس الجمهوري يحتجزه داخل القصر الجمهوري.
وكانت مصادر أمنية ذكرت في وقت سابق من يوم الأربعاء (26 يوليو - تموز) إن الحرس الرئاسي في النيجر احتجزت الرئيس محمد بازوم في القصر الرئاسي بالعاصمة نيامي. وأغلقت مركبات عسكرية مدخل القصر منذ صباح الأربعاء وتشبه التحركات أربع عمليات استيلاء عسكري على السلطة شهدتها الجارتان مالي وبوركينا فاسو منذ 2020.
وذكرت مصادر أمنية ورئاسية أنه تم منع الوصول أيضا إلى مقرات الوزارات الواقعة بجوار القصر، كما أن العاملين داخل القصر لم يتمكنوا من الوصول إلى مكاتبهم. وكانت هذه الانقلابات السابقة في بوركينا فاسو ومالي مدفوعة بأسباب منها الإحباط من إخفاق السلطات في القضاء على تمرد متشددين إسلاميين يعصف بمنطقة الساحل، بما فيها النيجر.
وكانت هناك أيضا محاولة انقلاب فاشلة في النيجر في مارس آذار 2021، عندما حاولت وحدة عسكرية الاستيلاء على القصر الرئاسي قبل أيام من أداء بازوم الذي كان منتخبا حديثا اليمين الدستورية.
والنيجر حليف رئيسي لقوى غربية تسعى لدعم القوات المحلية التي تواجه التمرد الذي بدأ في مالي عام 2012 وامتد إلى الدول المجاورة بما فيها بوركينا فاسو والدول الساحلية الجنوبية. ونقلت فرنسا قواتها إلى البلاد من مالي العام الماضي بعد توتر علاقاتها مع المجلس العسكري هناك.
وكان انتخاب بازوم أول انتقال ديمقراطي للسلطة في دولة شهدت أربعة انقلابات عسكرية منذ الاستقلال عن فرنسا في 1960.
صور من الفيديو - تصوير رويترز