بلدان
فئات

12.04.2025

° 11/9
18:05
عطل عالمي يضرب ‘واتساب‘
17:37
علي النعيمي: ‘قمة العدالة والمحبة والسلام‘ في دبي منصة عالمية لتعزيز القيم الإنسانية
17:32
ترامب يخضع لأول فحص طبي خلال ولايته الثانية
17:32
ورشة عمل في جنين حول واقع الزراعات البيئية في فلسطين
23:11
د. كمال أبو جبل من مجدل شمس: أصحاب الامراض المزمنة يعرّضون أنفسهم لخطر كبير عند تعرضهم للهواء الملوث بالغبار
22:45
الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا لسكان منطقة النصيرات في غزة لاخلائها من أجل قصفها
22:45
الدكتور عصمت وتد: ترامب لم يتوقع ردة الفعل العنيفة من الدول على خطة الرسوم الجمركية
21:18
الجيش الاسرائيلي : اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة
21:11
اعتقال مشتبه من مركز البلاد بسرقة حافلة من رحوفوت ‘للعودة بها إلى منزله استعدادا للعيد‘
21:00
الشاب بيان بدارنة من عرابة يحقق حلمه ويحصل على رخصة قفز مظلي عالمية: ‘الاحباط الذي واجهته كان أكبر دافع لتحقيق حلمي‘
20:48
الجيش الاسرئيلي يوسع الأنشطة البرية إلى منطقة الدرج والتفاح في شمال قطاع غزة
19:48
مصادر فلسطينية: ‘شهداء ومصابون إثر استهداف المواطنين في غزة ودير البلح‘
19:40
وزير خارجية إيران: جولة المحادثات المقبلة مع أمريكا ستُعقد السبت المقبل على الأرجح
19:37
السيسي يؤكد ضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه
19:23
مجلس عارة - عرعرة: حصول مشروع ‘حديقتنا التنموي‘ على شهداة تقدير من مؤسَّسة ‘رمات هنديف‘
19:20
حماس تنشر فيديو للمختطف عيدان الكسندر
18:53
رئيس الوزراء الفلسطيني: الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية ولبدء الإعمار الشامل
18:32
أصحاب أعمال أمريكيون يشعرون بوطأة رسوم ترامب الجمركية
18:29
وزير خارجية روسيا يشيد بفهم ترامب للصراع في أوكرانيا
18:17
مسؤول تجاري أمريكي يتواصل مع إسرائيل وتايوان
18:05
عطل عالمي يضرب ‘واتساب‘
17:37
علي النعيمي: ‘قمة العدالة والمحبة والسلام‘ في دبي منصة عالمية لتعزيز القيم الإنسانية
17:32
ترامب يخضع لأول فحص طبي خلال ولايته الثانية
17:32
ورشة عمل في جنين حول واقع الزراعات البيئية في فلسطين
23:11
د. كمال أبو جبل من مجدل شمس: أصحاب الامراض المزمنة يعرّضون أنفسهم لخطر كبير عند تعرضهم للهواء الملوث بالغبار
22:45
الجيش الاسرائيلي يوجه تحذيرا لسكان منطقة النصيرات في غزة لاخلائها من أجل قصفها
22:45
الدكتور عصمت وتد: ترامب لم يتوقع ردة الفعل العنيفة من الدول على خطة الرسوم الجمركية
21:18
الجيش الاسرائيلي : اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة
أسعار العملات
دينار اردني 5.26
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.86
فرنك سويسري 4.55
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.22
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.57
دولار كندي 2.68
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.6
دولار امريكي 3.73
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-12
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.64
دينار أردني / شيكل 5.13
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.94
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.88
اخر تحديث 2025-03-10
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

وجوه تفسير قوله تعالى: ويعلم ما في الأرحام

اقتباس : مركز الفتوى
20-02-2022 13:20:46 اخر تحديث: 20-02-2022 15:20:46

السؤال: أريد تفصيلا في مسألة، وهي متعلقة برد الشبهات. ألا يوجد فهم محدد للنصوص الشرعية؟ فمثلا: منذ قرون كانت تفسر آية: ويعلم ما في الأرحام.


صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-jahmaica

 على أنها: الذكر والأنثى، ولما أصبحنا نعلم جنس الجنين بالسونار صارت تفسر على أنها الرزق والعمر، وهكذا.
وأنا غير مقتنع بهذا الفعل، وهو تغيير التفسير لتجنب شبهات العصر؛ لأن هذا تحايل، ومحاولة لإحقاق شيء بغض النظر عن صحته.
أنا لا أخوض طبعا في القرآن، لكن هذا الاستدلال على عدم التعارض لا يصح بحال.
هذا السؤال ليس وسوسة -جزاكم الله خيرا-، بل إني في حاجة إلى إجابته.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأدلة الشرعية من حيث دلالتها ليست نوعا واحدا، فمنها النص الذي لا يحتمل إلا معنى واحدا، كقوله تعالى: فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ [البقرة: 196].

ومنها المجمل الذي يدل على أكثر من معنى على السواء، كقوله تعالى: وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ [البقرة: 228] فالقرء في اللغة يطلق على الحيض والطهر معا، فيطلب الترجيح من الأدلة الأخرى.

ومنها الظاهر الذي يحتمل أكثر من معنى، ولكنه في أحدها أرجح منه في غيره، فالراجح يسمى ظاهرا، والمرجوح مؤَّولا. والترجيح -كما هو معروف- أمر نسبي، تختلف أسبابه واجتهادات أهل العلم فيه، ولذلك يختلفون في تعيين المعنى المراد في ظاهر النص.

وفي التفسير -خصوصا- يكثر المفسرون من التفسير بالمثال، ولا يكون مرادهم التعيين أو القصر.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمته في أصول التفسير: غالب ما يصح عن السلف من الخلاف في التفسير يرجع إلى اختلاف تنوع، لا اختلاف تضاد. وذلك صنفان:

أحدهما: أن يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى ...

الصنف الثاني: أن يذكر كل منهم من الاسم العام بعض أنواعه على سبيل التمثيل، وتنبيه المستمع على النوع، لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه. اهـ.

ومن هذا ما ذكره بعض المفسرين عند قوله تعالى: وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ {لقمان:34} من أمر الذكورة والأنوثة، فهذا مجرد مثال، وفي مرحلة من الحمل، لا في كل المراحل، ولا في كل الأحوال، وإلا فكثير من القدماء زادوا على ذلك: السلامة والسقم، والتمام والنقص، والإيمان والكفر، والشقاوة والسعادة.

قال الماوردي في النكت والعيون: {ويعلم ما في الأرحام} فيه وجهان:

أحدهما: من ذكر وأنثى، سليم وسقيم.
الثاني: من مؤمن وكافر، وشقي وسعيد. اهـ.

وقال البيضاوي في أنوار التنزيل:{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحامِ} أذكر أم أنثى؟ أتام أم ناقص؟ اهـ.

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: {ويعلم ما في الأرحام} أي: ينفرد بعلم جميع أطواره من نطفة وعلقة ومضغة، ثم من كونه ذكرا أو أنثى، وإبان وضعه بالتدقيق. وجيء بالمضارع لإفادة تكرر العلم بتبدل تلك الأطوار والأحوال. والمعنى: ينفرد بعلم جميع تلك الأطوار التي لا يعلمها الناس. اهـ.

ثم إن الآية إن عورضت على هذا النحو الوارد في السؤال، فلن يقتصر الإشكال على اختصاص علم الله تعالى بما في الأرحام، بل يتعداه إلى غيره أيضا، كالعلم بوقت نزول الغيث، والعلم بوقت وفاة بعض المصابين بأمراض معينة، ونحو  ذلك.

والذي يرفع هذا الإشكال هو استحضار الفرق البيِّن الواضح بين علم الله تعالى الذاتي المحيط بكل دقائق وتفاصيل هذه الأمور، والذي لا يتخلف ولا يتغير، وبين علم المخلوق المكتسب من أسبابه، القاصر في كمه وكيفه، الذي يسبقه جهل ويلحقه خلل!

ثم إنه لا بد من التفريق بين فهم الدليل، والدليل ذاته؛ وبين لفظ القرآن، وفهمنا لمعناه، فالقرآن في ذاته حق بلا ريب، ولكن فهمه قد يصيب فيه المرء أو يخطئ. وقد سبق أن نبهنا على ذلك، مع بيان معنى الآية، وذلك في الفتوى:  119411.

والله أعلم.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك