وبينما تُعرف هذه الرياضة عالميًا، فإنها تشهد تطورًا واهتمامًا متزايدًا في المجتمع العربي، حيث أصبح العديد من الأبطال العرب ينافسون على الساحات الدولية ويرفعون راية التميز بأدائهم اللافت، ومن بين هؤلاء الأبطال، يبرز اسم محمد إبراهيم من الناصرة، رياضي ومدرب وحكم دولي يكرّس حياته المهنية لتطوير رياضة الكيك بوكسينغ ، ليس فقط كلاعب، بل كمدرب يصنع أبطالًا. بروحه القتالية، والرياضية ، وإصراره على تحقيق الأفضل، استطاع أن يكون نموذجًا يُحتذى به في عالم الكيك بوكسينغ.

قناة هلا استضافت اللاعب محمد ابراهيم ضمن برنامج "استوديو العيد" للحديث معه اكثر حول مسيرته الرياضة.

وقال الرياضي  محمد ابراهيم : " أجواء العيد في الناصرة جميلة جدا ، نبدأ بصلاة العيد ولمة الأهل في الصباح ومن ثم المعايدات على العائلة برفقة الاطفال وتناول وجبة افطار في الصباح" .

وأضاف : " جمل ما في العيد هو فرحة الاطفال وصلة الرحم فان لها ميزة خاصة في العيد " .

وعن بداياته مع عالم الملاكمة قال الرياضي محمد ابراهيم : "  انا بدأت في 2006 حيث كان والدي مدرب كراتيه وادخلني هذا المجال وعندما كبرت اكتشفت ان رياضة الملاكمة مناسبة لي جدا وهي تناسب جميع الاجيال وبها نوع من السحر فكل شخص لديه مشاعر وطاقات يريد تفريغها والملاكمة تساعد على تفريغ الطاقات وسحر الرياضة انه اذا فرغ الملاكم الطاقات بالحلبة فهو بطل واذا فرغها بالشارع فهو مجرم وبهذا تساعد المجتمع على محاربة العنف

وعن اهم انجازاته قال : "  هناك الكثير من الانجازات اهمها ان لدي ابطال في النادي حصلوا على بطوالات عالمية " .

 وقال الرياضي محمد ابراهيم : " اول صفة واهم صفة بالنسبة لي كمدرب ن يكون الملاكم متواضع حتى لو حصل على بطولات عالمية ويجب ان يكون خلوقا وجدي في المواعيد وملتزم ومنتظم " .

واضاف : " انصح كل من يحب الملاكمة ان يباشر بالتدريبات وعدم التردد " 

وتابع : " المعايير المتبعة في التدريبات هي اننا نبدأ بأساسيات الملاكة من الوقفة المناسبة للجسم ومن ثم العمل خطوة خطوة بحسب ما يلائم كل رياضي " .