‘ أنا العب يا امي ‘ - بقلم : إسعاف خربوش من عرابة
قطع عادل الممر الضيق الذي يوصل باب المدرسة عن الشارع يحمل حقيبته ، وسار بخطى بطيئة لثقل حمله..رمى نفسه على مقعد السيارة قائلا بصوت يلهث..مرحبا يا امي..ردت الأم وهي تنظر أمامها ..اهلا عادل
تصوير ShutterstockAi
أدارت محرك السيارة وهي تضيف..كيف كان يومك..
اجاب بسرعة..جيد ثم أخرج من حقيبته هاتفه النقال وبدأ يشغله بصوت عال لم ينتبه حتى أن أخته الصغرى ليلى في مقعدها الخاص بجانب والدته..
سارت السيارة عدة أمتار وأخذت ليلى تبكي
أعطها زجاجة الحليب بجوارك يا عادل اعتقد انها جائعة ..قالت الأم وهي منشغلة في سياقة السيارة ..
اه يا امي أنني العب مع صديقي الا ترين ذلك صاح عادل بعجلة
أوقفت الأم محرك السيارة على جانب الطريق تناولت زجاجة الحليب واعطتها الصغيره فهدات..
احمل الكيس الأزرق الذي بجانبك لقد اشتريت ما تحب للغذاء
لكن عادل لم يسمع ما قالته والدته واستمر في اللعب..
حملت الأم الكيس الأزرق سلة الطفله وصعدت إلى البيت
سوف اقوم بتحضير الطعام فوالدك لن يأتي الان لأنه مشغول بأمور كثيرة
وتمتمت بصوت منخفض..كم انا جائعة أيضا
انتبه يا عادل لأختك الصغيره حتى انتهي من اعداد الطعام
ولكن عادل استمر يحدق في هاتفه لا يسمع ما تقوله الأم
تعال نتناول الطعام لقد انتهيت نادت من بعيد مضيفه سوف اطمئن على ليلى..وخرجت إلى الغرفة الأخرى
جلس عادل امام الطاوله جلس..وجلس..عندما تأخرت الأم ذهب الغرفه المجاوره وكم كانت دهشته بعد أن وجدها قد استسلمت النعاس بجانب أخته الصغيره..لا يذكر متى أنبه ضميره مثل هذا اليوم...وعندما أفاقت الأم وجدت عادل قد نظف الأطباق والطاولة وجلس يقوم بواجباته المدرسية .
لم تعلم الأم ماذا حدث..ورأته في الصباح يحمل أخته الصغرى و حقيبته الثقيلة بسرور لم تره يوما على محياه ,
من هنا وهناك
-
أفعى ضخمة تخرج من جحرها وتزحف بين المنازل المدمرة بريف إدلب السورية
-
‘ حكاية حياة ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
‘ابتكار غريب‘ .. هندي يحول سريراً إلى سيارة
-
‘الدّنيا صفرا‘ .. رياح عاتية وأجواء مغبرة تغطي سماء النقب
-
عاصفة قوية تتسبب في تعطيل الحياة اليومية في عدة ولايات أمريكية
-
‘خناقة بين ايلون ماسك وصديقته السابقة على الملأ !
-
نابولي تحتفل بمرور 2500 عام على تأسيسها ببيضة عيد فصح عملاقة
-
بالفيديو: ملك بريطانيا يعزف على آلة مصنوعة من الجزر
-
‘ الغضنفر الرهيب ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
مجزرة الغابة | قصة بقلم : ناجي ظاهر
أرسل خبرا