إطلاق مشروع ‘عشانك يا طمرة‘ لجمع الطرود الغذائية وتوزيعها على الأسر المحتاجة
في إطار روح التعاون والتكافل الاجتماعي، أُطلق في طمرة مشروع باسم "عشانك يا طمرة"، لجمع الطرود الغذائية، تتشابك به مختلف المؤسسات: من المدارس والمركز الجماهيري
اطلاق مشروع ‘عشانك يا طمرة‘ لجمع الطرود الغذائية
وقسم الشؤون الاجتماعية. والهدف من المشروع هو تقديم الدعم للأسر المستورة خلال شهر رمضان المبارك، وتوزيع الطرود على العائلات التي تعاني من ظروف صعبة.
وقالت المربية عايدة عواد في حديث أدلت به لموقع بانيت وقناة هلا حول المبادرة: "انطلاقًا من إيماننا بأهمية تعزيز قيم العطاء والتسامح، نقوم كل عام بمبادرة جديدة. وللسنة الثانية على التوالي، نتبنى مبادرة الطرود الغذائية، حيث نجمع المواد الأساسية بهدف مساعدة العائلات المستورة والمتعففة. وأضافت: "تم جمع المواد الغذائية من قبل طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك لغرس قيمة العطاء في نفوس الأجيال كافة. استمر تجميع المواد على مدار أسبوعين، وبعد ذلك قمنا بتغليفها وترتيبها بعناية تحت شعار "عشانك يا طمرة". واليوم هو اليوم المنتظر، حيث سنقوم بتوزيع هذه الطرود على العائلات المحتاجة".
"تجاوب رائع"
وأشارت المربية عايدة عواد الى انه "للمدرسة والطلاب دور كبير في هذه المبادرة فمُركزة التربية الاجتماعية والتداخل الاجتماعي بالمدرسة اخذت على عاتقها ان يخرج الطلاب كل يوم لمدة ساعتين بعد الدوام الدراسي للروضات والبساتين والمدارس الابتدائية ليجمعوا الطرود الغذائية. بعد ذلك، تم جمع المواد في المدرسة، حيث قمنا بتصنيفها وتغليفها بعناية".
وأوضحت المربية عايدة عواد "أن الاستجابة من الأهالي كانت رائعة، فالخير لا يزال موجودًا، وأهل طمرة أثبتوا مجددًا دعمهم الكبير للعمل الخيري، إذ كانت التبرعات وفيرة وبكميات كبيرة، تعكس روح العطاء المتجذرة في المجتمع".
"مبادرة قيمة وغنية جدًا"
من جانبها، قالت ريهام دعاس، مُركزة التداخل الاجتماعي في مدرسة المنارة – طمرة: "بكل صدق، هذه المبادرة قيمة وغنية جدًا، وتأتي بمناسبة شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والمحبة والسلام والأمان. هذه المبادرة لها تأثير إيجابي كبير على جميع الطلاب والمتطوعين والمبادرين، حيث انطلقت ضمن مشروع الأعمال الخيرية في شهر رمضان المبارك، الذي يهدف إلى توزيع الطرود الغذائية على العائلات المحتاجة".
وتابعت قائلة: "ما يميز هذه المبادرة أنها كانت ثمرة تعاون بين عدة جهات، منها مدرستنا، المركز الجماهيري، بلدية طمرة، والعديد من المسؤولين الذين ساعدونا في جمع الطرود الغذائية منذ انطلاق المشروع".
وأضافت: "كان للمبادرة صدى واسعا في طمرة، خاصة أننا لمسنا التأثير الإيجابي خلال خروج المتطوعين والطلاب إلى الروضات والبساتين لجمع الطرود الغذائية. كنا نرى البسمة على وجوه الأطفال والمعلمات، وكذلك على وجوه الأهالي الذين تبرعوا بالمواد الغذائية من منازلهم، إيمانًا منهم بأهمية المساهمة في رسم الابتسامة على وجوه العائلات المحتاجة".
"هذه المبادرات مهمة جدًا لبناء مجتمع سليم"
بدوره، قال الشيخ وسام ياسين، إمام مسجد التابعين في طمرة: "شهر رمضان هو مناسبة عظيمة تُلهم الإنسان لبذل الخير ومساعدة الآخرين، فقد أكرم الله تبارك وتعالى من يقوم على قضاء حوائج الناس، وأكد على عظمة هذا الأمر في قوله: "وافعلوا الخير لعلكم تفلحون". كما قال رسول الله ﷺ: "من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته". وأكد الشيخ وسام ياسين "أن هذه المبادرات مهمة جدًا لبناء مجتمع سليم، قوي ومتماسك، حيث تسهم في تعزيز الترابط بين الناس والعائلات، وترسيخ قيم الأخوة والتكافل. ومن الضروري أن تنتشر مثل هذه المشاريع والمفاهيم، لأنها تساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا وتقلل من ظاهرة الجريمة داخل المجتمع، بإذن الله".
"تفاعل رائع واستجابة كبيرة"
من ناحيتها، قالت غزالة شما، معلمة متقاعدة ومتطوعة من طمرة: "عملت لمدة 35 عامًا في وزارة المعارف، وعندما تقاعدت مبكرًا، وجدت نفسي في حيرة حول كيفية استثمار وقتي. بعدها، اكتشفت وجود نادٍ للمتقاعدين في المركز الجماهيري، فانضممت إليه وأصبحت عضوًا في لجنة المتقاعدين. ومنذ ذلك الحين، أشارك في مختلف الفعاليات وأبادر إلى التطوع في أي نشاط يحتاج إلى دعم". وأضافت: "تفاعل الناس مع هذه المبادرات كان رائعًا جدًا، حيث لمسنا استجابة إيجابية كبيرة، مما يعكس روح العطاء والتكافل في مجتمعنا".
"مشروع يحمل في طياته الكثير من المعاني"
أما شهاب ياسين، مُركّز الأعمال الجماهيرية في طمرة، فقال: "مشروع 'عشانك يا طمرة' يأتي للسنة الخامسة على التوالي، وهو مشروع يحمل في طياته الكثير من المعاني. كلمة 'عشانك يا طمرة' تعكس الشعور بالانتماء والاهتمام بالمجتمع. يندرج هذا المشروع ضمن مجموعة من الفعاليات التطوعية والخيرية والإنسانية التي نقوم بها خلال شهر رمضان المبارك". ومضى قائلاً: "حتى الآن، أنجزنا حوالي 350 مشروعًا في مدينة طمرة، وهذا الإنجاز جاء بفضل الجهد الكبير والتعاون المثمر بين بلدية طمرة، مركز الشيخ زكي دياب الجماهيري، وجميع مؤسسات المدينة، بالإضافة إلى دعم أهالي طمرة".
من هنا وهناك
-
اعتقال مشتبه باطلاق نار في كسيفة واخرين ‘حاولوا عرقلة عمل الشرطة‘
-
(ممول) دانونه PRO كرانش – الآن مع رقائق أكبر ومقرمشة أكثر
-
السفير الفرنسي في اسرائيل : ‘استنئاف القتال في قطاع غزة كان خاطئا‘
-
جرائم بلا توقف : إصابة شاب بجراح خطيرة في الرملة
-
(ممول) الكشف عن معطيات مقلقة خلال لقاء في الناصرة : 80% من مرضى سرطان الرّئة هم مدّخنون أو مدّخنون سابقون
-
اعتقال رجل من ايلات بشبهة الضلوع بقتل والدته
-
اصابة شخصين بينهما امرأة حالتها خطيرة بحادث طرق في حيفا
-
بعد رفع تسعيرة السفر في أنفاق الكرمل : بلدية حيفا تستأنف احتجاجها وسيارات تنظيف الشوارع تشوّش حركة السير فيها
-
علاقات عامة | بنك اسرائيل ينشر نتائج بحث حول تأثير التعليم المجاني للأطفال في سن 3–4 سنوات على المدى القصير والبعيد
-
تمديد اعتقال زوجة قائد محطة الشرطة في الخضيرة بشبهة إخفاء هاتفه النقال للتشويش على التحقيق
التعقيبات