لنشر الخير والتسامح، ورغم هذه الصعوبات، تبقى روح رمضان حاضرة في قلوب الناس. وفي حديث لموقع بانيت وقناة هلا، قال أحد سكان حيفا: "الله يهدي البال، ونتمنى أن تكون الأوضاع أفضل في العام القادم، وأن يعود رمضان بهداة البال على الجميع. لا أشعر ببهجة رمضان هذا العام بسبب الظروف الاقتصادية، وأمنيتي أن يصفّي الناس نواياهم ويعملوا بقلوب صافية، فهذا هو الأهم، وكل شيء آخر لا معنى له."
من جانبه، قال مواطن آخر: "أجواء رمضان في حيفا جميلة رغم الظروف، لا يزال هناك من يتبضع خلال الشهر الفضيل، وإن كان الوضع الاقتصادي صعبًا. نتمنى أن يكون القادم أفضل، وأن يكون رمضان شهر الخير والمحبة، حيث يحب الناس بعضهم ويتجنبون الكراهية. أملنا في هذا الشهر الفضيل أن يعم السلام، وأن تتحسن الأوضاع لنعيش حياة أفضل."
مواطن اخر عبر عن أمنياته بأن يكون رمضان شهر خير على الجميع قائلاً: "رمضان الكريم شهر مبارك على أمتنا العربية بأكملها، ونتمنى أن ينتهي الشهر بخير، وأن يحتفل الجميع بالعيد بسعادة. هناك حركة في الأسواق، وإن كانت أقل من المعتاد، لكننا نتمنى الخير لشعبنا العربي في كل مكان، ونقدم التهاني لإخواننا المسلمين في البلاد، راجين أن تستمر الأوضاع بالتحسن."
"رمضان هذا العام له بهجة مختلفة عن العام الماضي"
وأشار أحد سكان المدينة إلى أن رمضان هذا العام يحمل طابعًا مختلفًا عن العام الماضي، حيث قال: "الأجواء جميلة رغم أن الاوضاع الاقتصادية تلقي بظلالها ، لكن الجميع يشعر بفرحة الشهر الفضيل. رمضان هذا العام له بهجة مختلفة عن العام الماضي، حيث كنا نمر بفترة حرب، أما اليوم فالناس أكثر بهجة. أقول للجميع: كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم، ونتمنى أن يكون شهر خير يعم فيه السلام، وأن يتسامح الناس ويتقبلوا بعضهم البعض."
