تصوير المدرسة
تحت عنوان (الابتكار في التعليم). شهد المؤتمر مشاركة ما يقارب ثلاثين مدرسة من الوسطين العربي واليهودي، حيث كانت مدرسة ابن سينا واحدة من ست مدارس عربية تم اختيارها للمشاركة في المشروع بعد تقديم مبادرتها وأفكارها لأعضاء مراكز البحث والتطوير التابعة لوزارة التربية والتعليم.
تضمن المؤتمر عرض "مبادرات التحديث" للمدارس المختلفة، بالإضافة إلى ورش عمل ركّزت على سيرورة العمل مع المبادرات والتحديات وآليات النجاح. وقد نالت مبادرة المدرسة، التي تتعلق بدمج أساليب التعليم التكنولوجي المحوسب لتخفيف أوزان الحقائب، استحسان الحضور.
شاركت في المؤتمر مديرة المدرسة، المربية نوال كناعنة عليمي، وطاقم البحث والتطوير من مدرسة ابن سينا، والذي ضم المربين: الأستاذ محمد بدران (مركز الحوسبة)، المربية روزلين أبو فنه (مركزة التربية الاجتماعية)، ومركزات الطبقات: المربية ملاك طيارة، المربية ضحى عوضي، والمربية هنادي مصاروة، بالإضافة إلى المستشارة التربوية صفاء مصري.
من جهتها اشادت مديرة المدرسة ق المربية نوال كناعنة عليمي بالمبادرة قائلة: "تم اختيار إعدادية ابن سينا كمدرسة ريادية للمشاركة في المؤتمر وعرض فكرة المبادرة المبتكرة التي تعكس التزامنا بتطوير التعليم ودمج التكنولوجيا في العملية التعليمية. نحن فخورون بمبادرتنا التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الطلاب، ونؤمن بأن الابتكار هو المفتاح لمستقبل تعليمي أفضل. تستمر مدرسة ابن سينا في سعيها نحو التميز وتقديم الأفضل لطلابها، متطلعة إلى مزيد من المبادرات التي تعزز من البيئة التعليمية."