فقد تعرض ما يقرب من 43% من العمال لخفض أجورهم أو حرموا من زيادة الأجور منذ بداية الحرب، حيث أبلغ ثلثا المشاركين في الاستطلاع عن انخفاض في الأمن الاقتصادي.
ويفيد مراسل موقع بانيت بأن الاستطلاع، الذي أجري بمشاركة 397 شخصا من مختلف أنحاء البلاد، يُقدّم صورة شاملة عن وضع التشغيل في إسرائيل. وتضمنت العينة تمثيلاً متوازناً للنساء (48%) والرجال (52%)، مع توزيع جغرافي واسع يشمل جميع مناطق البلاد، من الشمال إلى إيلات.
الأضرار التي لحقت بالأجور والامتيازات
وتظهر البيانات التي اوردها "ايس" أن حوالي خمس الموظفين (21%) تعرضوا لتقليص مباشر في أجورهم، ونسبة مماثلة (22%) لم يحصلوا على زيادات في الأجور أو المكافآت السنوية التي كانوا يتوقعونها. ومع ذلك، أفاد نصف المشاركين (50٪) أن رواتبهم ظلت دون تغيير، حتى أن 6٪ حصلوا على زيادة في الراتب. ويكشف الفحص المتعمق لطلبات زيادة الرواتب أن أكثر من نصف الموظفين (51%) امتنعوا عن طلب زيادة هذا العام، في حين كان الرّد على ثلث المتقدمين (33%) بالنفي.
تصوير : shutterstock - Perachel paz Mark