رئيس الحكومة: "غال، هل تسمعني؟"

منسق الشؤون الأمنية: "نعم، مرحبًا، رئيس الحكومة. أنا موجود في مركز العمليات الخاص بنا، التابع لمنظومة الأمن - مع الموساد، الشاباك، الجيش وجميع منظومتنا. أود أن أبلغك أن المخطوفات لدينا قد تم تسليمهن لقواتنا، وفي هذه الدقائق تحديدًا يعبرن الحدود إلى أراضينا. أنا متأثر جدًا".

رئيس الحكومة: "هل عبرن الحدود إلى إسرائيل بالفعل؟"

منسق الشؤون الأمنية: "هذا يحدث في هذه الدقائق، الآن الآن".

رئيس الحكومة: "إذن، بمجرد أن يحدث ذلك، أبلغني أنهن داخل أراضي دولتنا. إنه يوم مؤثر جدًا. هؤلاء أولى المخطتفات في هذه الجولة اللواتي نعيدهن إلى الوطن. أطلب منك يا غال أن تنقل لهن: لرومي، لدورون، ولإميلي - أن الشعب بأكمله يحتضنكن، مرحبًا بعودتكن إلى الوطن. أعلم، كلنا نعلم، أنهن مررن بجحيم. إنهن يخرجن من الظلام إلى النور، إنهن فعليًا يتحررن من العبودية إلى الحرية. هذه اللحظة تم تحقيقها بفضل التضحية ونضال مقاتلينا الأبطال - أبطال إسرائيل. أريد أيضًا أن أعرب عن تقديري لكل من ساهم في هذا الإنجاز. بالطبع، عليك إبقاء غرف القيادة مفتوحة حتى نعيد الجميع - فهذا أحد أهداف الحرب. وأؤكد عليك، ولكل من يسمعني الآن، أننا سنحقق جميع أهداف حربنا. الأهم حاليًا هو ضمان أن تقدم المديرية في مكتب رئيس الوزراء كل الدعم والرعاية اللازمة للمخطتفات حتى يستقبلن بشكل لائق هنا في الوطن. إنها لحظة عظيمة، لحظة مؤثرة. يوم عظيم. الكثير من البركة".

غال هيرش: "سوف نحتضنهن، وسنستمر حتى نعيد الجميع".

رئيس الحكومة: "شكرًا لك غال، شكرًا، عمل رائع، شكرًا لك".

 المختطفات الثلاث في أحضان أمهاتهن في أول لقاء لهن في نقطة الاستيعاب الاسرائيلية - تصوير الجيش الاسرائيلي

 طائرات سلاح الجو الاسرائيلي قبل انطلاقها لاعادة المختطفات - تصوير الجيش الاسرائيلي