مقال : انتخابات بلدية الناصرة.. التعددية في الترشيح، على ماذا يدلل ؟
اود بداية ان أنصح كل اصحاب الاقلام والاعلاميين والمؤثرين، عدم الاستهزاء واللهو من أي مرشح للرئاسة لبلدية الناصرة، لانه مجرد أن يصل أي مواطن- مهما كانت حظوظه-
سهيل ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الترشح لمثل هذا الموقع الهام والشائك ، فيستحق منا كل التقدير والاحترام، وعلينا جميعا التفتيش عن اسباب الشجاعة لهؤلاء في الترشح والتي ادت ان يقوموا بهذه الخطوة الغير مفهومة ضمنا.
ما يميز الترشيحات الاولية او المتداولة في الناصرة، هو التعددية في الترشيح، فحتى اللحظة هنالك خمسة مرشحين على الاقل يتم الحديث عنهم، فماذت تدلل هذه التعددية؟؟
1.هذة التعددية تقول أن الوضع الحالي للمدينةمقلق على جميع المستويات، الادارية والخدماتية والسياسية، وتزداد الاصوات الداعية لتغيير الوضع القائم.
2.هذه التعددية تقول أن الناس سئمت القطبية الثنائية، والاستقطاب في المدينة، وليس كل من يريدون تغيير الوضع القائم يريدون العودة للقطب الحبهوي الذي ادار البلدية لحوالي اربعة عقود متتالية، بايجابياتها وسلبياتها.
3. التعددية تقول أن هنالك تغييرات بنيوية وسياسية في المجتمع النصراوي؛
- ارتفاع كبير بأهمية شريحة الشباب والشابات، كميا ونوعيا، وهؤلاء يطرحون المشارحة في حمل الهم النصراوي وليس فقط التصويت الانتخابي؛
- وهنالك حاجة ملموسة لتمثيل الشرائح المستضعفة والاحياء الشعبية والتي تشعر بالتهميش المتراكم؛
- وهنالك مزاج متصاعد بالابتعاد عن الاحزاب السياسية وارتفاع دور الحراكات الاجتماعية المحلية.
هذه الغييرات تعكس نفسها في هذه الانتخابات بشكل كبير ، وكبير جدا.
في النهاية، البلد واهلها اهم من البلدية..!!
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ما بين التضليل باسم الجهاد وأرض الواقع
-
عهد الأقنعة - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
-
هؤلاء أسلافي : المرحوم المربي فتحي محمد مصاروة من الطيبة
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
أرسل خبرا